نيابة عن المجتمع الأكادمي، لمن دواعي سروري أن أقدّم لكم لمحة تاريخية عن جامعة أحمد دحلان و هي من إحدى الجامعات المحمّدية بجغجاكرتا. لقد أسست في بدايتها باسم الشعبة التربوية المحمدية ب-1 سنة 1956 فتغير اسمها بكلية التربية و التدريس في عام 1960 و معهد التربية و التدريس سنة 1977. و في عام 1994 تغير رسميا باسم جامعة أحمد دحلان فدائما نحسن و نرقي الشؤون الأكادمية، كي تكون جامعة أحمد دحلان ضمن أفضل الجامعات على المستوى الوطني و الدولي.

و من أجل تحقيق هذه الأهداف، جامعة أحمد دحلان دائما ترقي أنواع من الخدمات لتكون المكان التربوي المرتاح لطلبتها. فلذى نقوم بالحملات التربوية على أنواع من التعامل الأكادمي بالمؤسسات التربوية، المؤسسات للأبحاث، الحكومة، المؤسسات الأهلية و الصناعية إمّا على المستوى الوطني أو الدولي. نرجو من تلك أنواع من التعامل أنّ الطلبة سيحصلون على حدّ الأقصى من الإنجازات و النتائج التعليمية كما أن هدف التربية لدي جمعية محمّدية "تكوين الجيل المسلم المؤمن المتّقي الخبير ذو الأخلاق الكريمة و الثقة على النفس القائم بتقدم و تطور العلوم و المتقن و العامل الماثل على المجتمع المتقدم و العدالة و الرفاهية يرضاهم الله عز و جلّا.

لقصد التداول لتكون جامعتنا ضمن أفضل الجامعات على المستوى العالمي، فجامعة أحمد دحلان تستقيم بإصلاحات في كل ناحية من النواحي الأكادمية و تقوم بأداء أنواع من التعامل الدولية. فالحمد لقد كانت الجامعات المشهورة في بلدان جيراننا متحمّسة في بناء العلاقات الدولية بجامعة أحمد دحلان، و حتىّ آخر سنة 2015  كانت الجامعات لها العلاقة بجامعتنا مقرها في هولاندا، ألمانيا، هونعاريا، تركيا، اْلأُرْدُنّ، فلسطين، مصر، يابان، كوريا، صين، فليبين، تيلاند، ماليزيا، أستراليا، نوي زيلاند، و الجامعات المشهرة الأخرى في الولاية المتحدة الأمريكية مثل جامعة منوسوتا، جامعة الإيلينوس الشمالية، جامعة أوهايو الحكومية، و جامعة تكساس في سان أنتونيو.

وعلاوة على ذلك، قد إزداد عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في جامعة أحمد دحلان أيضا. ولهذا كان جو التعلم في جامعة أحمد دحلان جذاب بشكل متزايد. وبحلول نهاية عام 2015 قد تم تسجيل بجامعة أحمد دحلان المئات من الطلاب الأجانب من الدول الصديقة مثل هولندا والمملكة المتحدة، بلجيكا، المجر، أسبانيا، أوزبكستان، مصر، الهند، اليابان، كوريا، الصين، الفلبين، تايلاند، ماليزيا، وتيمور الشرقية.

جامعتنا لها الكثير من الدراسات العلمية في مختلف الكليات والبرامج الدراسية الموجودة، مؤسسات ومنتديات المناقشة موجودة أيضا في جامعتنا، حتى لو أي شخص يريد أن يتعلم في جامعة أحمد دحلان سوف يجد أشكال متنوعة و مختلفة من الدراسات العلمية. و لهذا أيضا توفر جامعة أحمد دحلان فرص للطلاب للتعمق على العلم و لتجربة البحوث في جامعة أحمد دحلان.

و بالنسبة إلى نوعية الخدمات التي تقدمها الجامعة تأيدها بعض العوامل مثل العامل الثقافي والمدني مقرها بمدينة بيوجياكرتا يفضي إلى زيادة الاهتمام في تعلم طلبتها. جامعة أحمد دحلان مقرها في وسط مدينة يوجياكارتا فتسهل الطلاب للوصول إلى مجموعة متنوعة من المرافق العامة الموفرة لدعم عملية التعلم.

حاليا جامعة أحمد دحلان لها 10 (عشرة) الكليات مع 30 (ثلاثين) من البرامج الأكاديمية لمرحلة البكالوريوس (S1). لمزيد من التعليم، جامعة أحمد دحلان معها 7 (سبعة) برامج للدراسات العليا (S2) على درجة الماجستير في علم النفس للعلوم، ماجستير في علم النفس للمهني، الماجستير في التربية الرياضية، ماجستير في تعليم اللغة الإنجليزية، ماجستير في الصيدلة، ماجستير في إدارة وماجستير في تكنولوجيا المعلومات. أجرت جميع أنشطة التعلم في خمسة مواقع من الحرم الجامعي. ومما يسهل لكل الحرم الجامعي عشرات من الكمبيوتر وواي فاي أو شبكة الإنترنيت لتسهيل الاحتياجات الأكاديمية و لمراقبة الطلاب بشكل مستقل.

و لدعم الإدارة السلسة التربوية والتعليمية في جامعة أحمد دحلان فكتاب المرشد الأكاديمي يمكن استخدامه بوصفه واحد من المعلومات الدراسية الكاملة  للمجتمع الأكاديمي جامعة أحمد دحلان والمجتمع الأوسع في الحاجة إليها.